كل الضجيج المثار حول لائحة الأسود و حول ما سيضيفه لاعب أو لاعبين هو حديث و نقاش يعكس حقيقة أننا لا نتوجه بشكل سليم و صحيح صوب تشخيص واقع منتخبنا الوطني.
يفترض و نحن نقترب من مباراة الرأس الأخضر أن نكون  واثقين من أنه لنا منتخب قوي و متماسك و مجموعة قادرة على كسب الرهان و التحدي لبلوغ الكان، لا أن نتساءل إن كان سيحضر مالكوي و خاصة "بوفحل"و هو الإسم الحقيقي للاعب بوفال و ليس كما يكتب و  ليس كما ينطق.
بوفحل أو بوفال و كلاهما اسم لنفس اللاعب ليس هو الحل و لن يكون كذلك حتى و إن حضر لأنه لا يملك عصا سيدنا موسى و لكونها ستكون مأساة لو أن منتخبنا الوطني استجدى حضور "بوفحل" هذا.
على رونار أن يبرر لماذا اختارته الجامعة مكان الزاكي بمنظومة الأداء و بالعزف التقني الفريد الذي جعله بطلا لإفريقيا قي مناسبتين باعتماد كاريزما التكتيك و اللمسة الخاصة به لا لمسة لاعب واحد متردد في ّإعلان مواقفه.
صحيح نرحب ببوفحل أو بوفال في وطنه و منتخبه و هو ما كشف عنه زميله الجزائري بنزية لوسائل إعلام فرنسية قال لهم أن سفيان اختار المغرب بالفعل، لكن في نهاية المطاف علينا في العهد الجديد أن لا نزمر و أن لا نهلل لاعب كيفما كان نوعه لمساعدة منتخبنا الوطني و لنا في حكاية التهليل لتاعرابت و التطبيل لكارسيلا الدليل الكبير؟