إسم المهدي لكتام أصبح دائع الصيت كهداف فاعل ومتمرس ومنضبط في الأوساط الكروية وتحديدا بطولة القسم الأول للهواة.
هو منتوج مشترك بين جمعية سلا حيث شب وترعرع واكتسب خبرة الهداف الذي يذكرنا بمصطفى محروس. مؤهلاته التقنية ساهمت في تحركه بين أندية المنطقة حيث عايش الإتحاد التوركي، ثم انفصل بحكم غياب الطموح للإرتقاء إلى أعلى ثم عبر إلى الضفة الثانية بطلب من فريق سطاد المغربي الذي كان في البحث على هداف لبلوغ هدف الصعود إلى قسم يلائم حجمه الكروي كبداية، وهو القسم الوطني الثاني للمحترفين والمطل على القسم الأول والصفوة الذي هو هدف كل لاعب يسعى إلى تحقيق الأفضل.
مع مؤهلات هذا اللاعب المخلق حسن التمركز لاقتناص الكرة القابلة للتهديف وتحقيق ما يثلج الصدور ويضمن الزملاء، لذا اجتمع له عدد مهم من الأهداف.
أندية وطنية كثيرة من قسم الهواة والقسم الوطني الثاني وفريق من البطولة الإحترافية لم يرد الإفصاح عن اسمه استفسروا عن هذا اللاعب بعد مراقبته في فضاء البطولة لما يتميز به من بنية جسمية قوية وحس تهديفي عالي وأخلاق عالية خارج وداخل الملعب.
الموسم المقبل، سيكون هو موسم المهدي لكتام الذي نراهن على نجاحه في مشواره المستقبلي. فمن سيحظى بصفقة المهدي لكتام؟ وهل يسمح مسؤولو سطاد بتسريح لكتام والسماح له بالإنتقال لفريق آخر؟
للإشارة فالمهدي لكتام يحتل الصف الثاني في لائحة هدافي بطولة القسم الأول هواة بـ 17 هدفا وراء بولكريش مهاجم اتحاد تاونات بـ 20 هدفا.