إعتبر العديد من الخبراء المتابعين لكاس امم اوروبا لكرة القدم (يورو 2016) أنها الأضعف تقنيا مقارنة بجميع الدورات السابقة التي دارت في العشرين سنة الأخيرة. 

ويبرز ذلك من خلال معدل التهديف بعد الجولتين الأوليين من دور المجموعات (1.96 هدف في المقابلة) وهو الأضعف مقارنة بالأربع دورات الأخيرة. 

وشهدت دورة 2000 معدل 2.5 هدف في المقابلة الواحدة. أما دورة 2004 فعرفت معدل 2.31 هدف في المقابلة الواحدة في حين بلغت هذه النسبة 43.2 في دورة 2008 هدف في المقابلة الواحدة وأخيرا شهدت دورة 2012 معدلا قدر ب2.87 هدف في المقابلة.

ويبدو من الواضح أن الزيادة في عدد المنتخبات المشاركة في البطولة الأوروبية الحالية من 16 إلى 24 منتخبا كان لها انعكاس كبير على المستوى الفني بحكم أن العديد من المنتخبات التي تشارك لأول مرة فضلت اعتماد خطط دفاعية مبالغ فيها. 

وكان مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف أكد في وقت سابق أن الصيغة القديمة لليورو أفضل بكثير من الحالية بحكم تركيز العديد من المنتخبات على الخطط الدفاعية.

و يأمل الخبراء فى أن يشهد مستوى اليورو تحسنا كبيرا انطلاقا من مباريات الدور ثمن النهائي.