يقول المدرب فيسنتي ديل بوسكي إن اسبانيا حاملة لقب بطولة اوروبا لكرة القدم كانت الطرف الاضعف في خسارتها 2-صفر امام ايطاليا في نسخة هذا العام لكنه نفى تلميحات عن نهاية العصر الذهبي للبلاد.

وهيمن الاسبان على كرة القدم الاوروبية منذ 2008 بعدما فازوا بنسختين وبينهما كأس العالم 2010 لكن على ملعب فرنسا الدولي اليوم الاثنين واجهوا فريقا منظما يجيد ايضا انهاء الهجمات.

وابلغ ديل بوسكي الصحفيين "لا اعتقد ان عصرا قد انتهى لكني أعلم مدى صعوبة الفوز ببطولة كبرى.

"كرة القدم الاسبانية تملك هيكلا قويا عملنا لسنوات طويلة لتجهيزه. لدينا اكاديميات رائعة للشباب ونملك لاعبين رائعين صغار السن."

وتأكيدا لهذا الكلام هيمنت الفرق الاسبانية على مسابقات الاندية في اوروبا حيث فاز ريال مدريد واشبيلية بعصبة الابطال والاورو ليغ على الترتيب هذا العام.

لكن ديل بوسكي الذي لم يكن فريقه قد خسر امام ايطاليا في مباراة رسمية منذ كأس العالم 1994 أقر بأن ثقة فريقه في نفسه اهتزت بفعل الهزيمة في الانفاس الاخيرة 2-1 امام كرواتيا في ختام دور المجموعات.

وقال "لعبنا مباراتين رائعتين والثالثة لم تكن سيئة كثيرا لكن الهدف الذي جاء في الدقيقة الاخيرة هز الفريق."

ورفض ديل بوسكي الحديث عن مستقبله مع المنتخب رغم ان هذا الامر سيناقشه قريبا مع مسؤولي الجامعة الاسبانية لكرة القدم.

وأوضح ديل بوسكي "لعبنا بحذر وتحفظ وغابت عنا الشجاعة والدقة. بعدها جازفنا لكننا لم ندرك التعادل."

واضاف ديل بوسكي ان العمل سيبدأ من الان لتصحيح الاوضاع قبل مواجهة ايطاليا مجددا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 والتي ستنطلق في شتنبر المقبل.

وقال "قدم الايطاليون مباراة جيدة وكانوا حاسمين جدا. انهم فريق يلعب باسلوب يصعب جدا التعامل معه. يستحقون الصعود لدور الربع."