عاش المدرب رشيد الطوسي بمعية مساعديه ثلاثة أيام عصيبة منذ أن بلغ رسميا بخبر الإنفصال عنه بقرار من المكتب المديري للرجاء، فبعد أن فشلت الجلسة الأولى بين الطوسي وحسبان بحضور محامي الطوسي الأستاذ المهداوي في التوصل إلى تسوية نهائية، عمد الطوسي بمعية مساعديه إلى تنويع التحركات ما بين اتصالات وبين تسجيل للحضور بالدار البيضاء وبالجديدة حيث يعسكر النسور الخضر بمعاينة من عون قضائي اصطحبه رشيد الطوسي معه وكلفه ما مجموعه 7000 درهم دون احتساب أتعاب المحامي.

وأمام إصرار حسبان على تسليم الطوسي مستحقاته المالية بالطريقة التي تتلاءم مع وضعية الرجاء، فإن الطوسي لم يجد بدا من الخضوع للأمر الواقع واعتبار الإقالة من طرف واحد واللجوء لغرفة النزاعات داخل الجامعة لاستخلاص مستحقاته المالية بمعية مساعده عزيز الطوسي ومدرب اللياقة عبد الجبار المتقي ومدرب الحراس طارق الجرموني.

يذكر أن الطاقم التقني بكل أعضائه والذي أشرف على تدريب الرجاء منذ دجنبر 2015 لم يحصل إلا على راتب شهر واحد.

وفي العادة فإنه عند افتحاص غرفة النزاعات للملف المعروض عليها وإن حكمت لصالح المشتكي فإن المبالغ المستحقة تستخلص من المنحة التي تحولها العصبة الإحترافية للأندية، والمؤكد أن كل مستحقات الرجاء من العصبة لن تكفي هذا الموسم ولا الموسم الذي يليه لسد الحاجة لكثرة الملفات الموضوعة على غرفة النزاعات من لاعبين وأطر يتابعون الرجاء بمبالغ مالية ضخمة.