إن كان المكتب المسير للنادي القنيطري قد أكد بحسب بعض المواقع أنه عدل عن إسناد مهمة المشرف العام للإطار التقني عبد القادر يومير صاحب الرصيد المهني الكبير وصاحب الكثير من الإنجازات القارية والمحلية مع الأندية التي تعاقب عليها، فإن الصحيح بحسب ما توصلت إليه "المنتخب"، أن يومير لم يعط موافقته النهائية للنادي القنيطري ولم يوقع أي عقد من أي نوع.
واستنادا لحديث أجرته "المنتخب" مع يومير فإن الأخير تلقى من رئيس النادي القنيطري مكالمة من رئيس الكاك محمد الحلوى قدم له من خلالها العرض، وعلى ضوء ذلك عقدت جلسة للتفاوض بشأن النواحي الرياضية والمالية وانتهت بتقديم يومير على الفور لاعتذاره عن قبول العرض وانتهى الأمر، قبل أن يفاجأ بأخبار تقول أنه تولى مهمة مشرف عام وهو ما لم يحصل على الإطلاق لا رسميا ولا مبدئيا.
يذكر أن الإدارة التقنية الوطنية كانت قد أخبرت عبد القادر يومير بقرب انضمامه إليها ليشغل مهمة الإشراف على أحد مراكز التكوين الجهوية التي ستكون تحت إدارة جامعة كرة القدم.، وهو ما سيجرى تفعيله قريبا.