- كيف جاء إلتحاقك بنهضة بركان؟
«إلتحاقي بالفريق البركاني جاء كتتويج لسلسلة من المفاوضات مع مسؤوليه الذين عبروا عن رغبتهم في الإستفادة من خدماتي، الحمد لله وبالرغم من التشويش الذي حاول البعض من خلاله إفشال إنتقالي لهذا الفريق، فقد حافظت المفاوضات على استمراريتها الى غاية الإتفاق النهائي، وقد وفقني الله في تحقيق هدفي لخوض تجربة جديدة في مشواري الكروي. ونهضة بركان فريق كبير ومحترف ويتوفر على كل الظروف التي تجعله من بين أقوى الأندية على الصعيد الوطني وتخول له المنافسة على الألقاب».

- قبل توقيعك للنهضة، الكل تحدث عن تجديد عقدك مع الكاك، فمن كانت له مصلحة في ترويج مثل هذه الأخبار، ولماذا غادرته؟
«أنا شخصيا تفاجأت لهذه الأخبار التي تحدثت عن تجديد عقدي مع النادي القنيطري ، والتي تبقى مجرد أخبار زائفة، لقد حاول من خلالها بعض الأشخاص إفشال مفاوضاتي مع مسؤولي نهضة بركان، والغريب في الموضوع أن الخبر الذي انتشر على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية تحدث عن تفاصيل العقد المادية ومدته، الشيء الذي جعل الجميع يصدقونه ويعتبرونني بأني سأستمر مع الفريق القنيطري، علما أن عقدي إنتهى شهر يونيو الماضي، والقرار الذي اتخذته بشأن عدم تجديد العقد مع الكاك فرضته مجموعة من الظروف والعوامل، في مقدمتها المسائل المادية، فكيف يعقل أن أوقع على بنود عقد جديد وأنا لم أتوصل بكل مستحقاتي المادية المتعلقة بالعقد القديم، هذا بالإضافة إلى رغبتي في تحسين وضعيتي المالية والتوقيع لفريق قادر على تلبية مطالبي ويجعلني ألعب بكل أريحية».  

- ماذا تشكل لك المحطة القادمة مع فريقك الجديد؟
«المحطة الجديدة التي سأخوضها هذا الموسم مع نهضة بركان ستختلف بدون شك عن كل المحطات الأخرى التي سبق أن مررت منها، وإن شاء الله ستكون أحسن وسأقدم من خلالها المستوى الذي ستنتظره مني كل مكونات الفريق البرتقالي وسأكون عند حسن ظن الثقة التي وضعوها في شخصي وانتدابي لتعزيز صفوف فريقهم خلال الموسم الذي سندخل غماره قريبا، بل ستشكل الإنطلاقة الحقيقية ليوسف الترابي، فمرحلة النضج التي وصلت إليها والإمكانيات التي يتوفر عليها الفريق البركاني كلها عوامل ستجعل تجربتي الجديدة ناجحة وستكون الأفضل في مسيرتي، وهي فرصة لأحقق فيها كل الأهداف والأحلام التي رسمتها لمشواري الكروي بالبحث عن الألقاب».