عند مواجهته بسؤال التراجع المخيف الذي يسجل على أداء الفريق الوطني منذ مباراتيه أمام منتخب الرأس الأخضر وهما أول مباراتين يشرف فيهما هيرفي رونار على العارضة التقنية للفريق الوطني بدلا من الزاكي بادو، أظهر هيرفي رونار تضايقا كبيرا من السؤال الذي طرحه الزميل بسام النجار من قناة "ميدي1 تي في" وجاءت إجابته منفعلة، إذ إعترض على تراجع أداء الفريق الوطني في المباريات الثلاث الأخيرة له أمام منتخب ليبيا وأمام منتخب ألبانيا وأمام منتخب ساوطومي، وقال رونار ردا على السؤال:
"لا أتفق على أن هناك تراجعا في الأداء بحكم أن طبيعة ورهانات المباريات التي خضنها منذ أن حققنا الفوز على الرأس الأخضر ذهابا وإيابا وحسمنا بها التأهل لكأس إفريقيا للأمم، كانت تفرض أن نخضع عددا من العناصر للإختبار لمعرفة مدى جاهزيتها وقدرتها على التطابق مع منظومة اللعب، ولعلكم لاحظتم أننا أدمجنا ما لا يقل عن 7 لاعبين بأعمار صغيرة ما يعني أننا نشتغل على الأمدين القصير والمتوسط".
الزميل بسام النجار رد بلباقة على الناخب الوطني من أن دوره هو طرح الأسئلة ودور رونار هو الإجابة عليها سواء كان متفقا أم لم يكن، ما دام أن الحل والعقد بيده.