نقترب من الموعد الأكثر أهمية و من المباراة الإمتحان و من النزال الذي سيضع الناخب الوطني رونار في محك الإختبار بشكل صريح و صحيح.
إنه تاريخ 8 أكتوبر الذي يمثل لنا و للمدرب الفرنسي محطة مفصلية تشبه الإمتحان الذي يعز فيه المرء أو يهان، كونه تاريخ أول إبحار بسفينة الأسود بتصفيات المونديال.
المنافس ليس تقليديا و لا هو سفير كبير للكرة الإفريقية بالمونديال و لا هو ببطل إفريقيا، لكنه قوة كروية صاعدة و متجددة و تحبل بالحيوية و هو فهود الغابون.
الأسود في أول تنقل عليهم استحضار روح منتخب هنري ميشيل و يومها أيقطنا الغابون هناك و نحن في طريقنا لمونديال فرنسا برباعية نظيفة و لم يكمل الحكم المباراة بسبب انسحاب المنافس يوم فعل البهجة و بصير و كماتشو أفاعيلهم.
تغير الوع الغابون تحسن و نحن تراجعنا و لو يحالفنا الحظ لنستحضر هذه الرباعية التاريخية بمدينة فرانس فيل فسيكون الأمر مدعاة للإطمئنان على مصير منتخب وطني نحلم معه بالعودة لرحاب المونديال، فهل نحن قادرون على فعلها و لو بأرض الفهود ؟ لم لا يا أسود؟؟