إصطدم الدولي المغربي نبيل درار بسوء الطالع في ليلة أوروبية كانت رائعة بكل المقاييس لفريق موناكو، فلم ينعم درار باللعب على أرضية الملعب الأسطوري ويمبلي بالعاصمة لندن لأكثر من أربع دقائق، فمع واحدة من إنطلاقاته السريعة، شعر بما يشبه اللسعة على مستوى الفخد، وعلى الفور أمسك برجله وتوقف عن العدو ليطلب تعويضه، وليكتفي درار بأربع دقائق فقط في المباراة التي وضعت موناكو في مواجهة توتنهام بملعب ويمبلي عن الجولة الأولى لدور المجموعات لعصبة أبطال أوروبا.
ويتبين من الوهلة الأولى أن الإصابة هي عضلية، قد تكون بسبب قلة الإحماء، ومن شأن الفحوص الطبية التي باشرها درار هذا الصباح أن تؤكد ما إذا كان درار قد إشتكى من شد أو تمزق عضلي، والمدة التي سيتطلبها العلاج، وإن كنا نتمنى أن لا تكون الإصابة خطيرة فتبعد درار طويلا عن الملاعب ويحرم منه الفريق الوطني المقبل على مباراة قوية أمام المنتخب الغابوني يوم 8 أكتوبر القادم عن الجولة الأولى لدور المجموعات الحاسم والأخير المؤهل لنهائيات كأس العالم 2018.
ومما خفف عن درار وطأة الإصابة، أن زملاءه حققوا فوزا رائعا على توتنهام بهدفين لهدف في ميدان الأخير.