لو يتوفق الفريق الوطني في تحقيق الإنتصار على فهود الغابون و هو أمر ليس مستحيلا حتى و إن حدث الإجماع بشأن صعوبة المهمة قياسا بقوة المنافس وللظروف التي مرت فيها التحضيرات و قبلها الغيابات،فإن هذا سيتيح أمام أسودنا النوم في عسل صدارة مجموعتهم الثالثة لعام كامل بشرط واحد.
الشرط هو أن نعيد الإنتصار هنا شهر نونبر المقبل على حساب المنتخب الإيفواري في ثاني المباريات و بالتالي سنظل في الصدارة حتى شهر غشت من السنة المقبلة إن شاء الله موعد استئناف التصفيات.
لذلك الإطلالة الاولى و الثانية في التصفيات على قدر كبير و كبير جدا من الأهمية للأسباب التي أوردناها و التي ستجعل رونار يركز على الكان و بمعنويات عالية.