أختلف في زاويتي هته مع كل من صوبوا اهتمامهم باتجاه الفهد و الصاروخ أوباميانغ الذي يرى فيه الكثير من النقاد مكمن الخطر و مصدر كل إزعاج ممكن في النزال المرتقب أمام الأسود.
أختلف كوني لا أرى أن الخطر كله سيكون بين أقدام هذا النجم،لان أوباميانغ صار يتحمل ضغطا رهيبا و كل الشعب و ليس جمهور الكرة بالغابون يتطلعون لأن يقود منتخبهم للتتويج القاري و العبور للمونديال كما فعل إيطو بالكامرون و دروغبا بكوت ديفوار.
من يثير قلقي أكثر و أحذر من كونه سيلعب بأكثر من حافز للتألق أمام المنتخب المغربي كونه يدرك أن كل جماهير المغرب ستتابعه هو مالك إيفونا.
إيفونا وجد ضالته التهديفية بشكل قوي بالصين ويريد أن يوجه من فرانس فيل رسالة لجماهير الوداد التي غادرها غاصبا و هو في حالة توتر و خلاف معها وصل حد الإشتباك على أنهم فرطوا في هداف كبير.
إيفونا يعرف الكثير عن أداء و أسلوب الكرة المغربية بعشرته الطويلة لهم بالوداد وهو ما يجعلني بحسب قناعتي المتواضعة متوجسا أكثر من إيفونا أكثر من قلقي و خوفي مما قد يفعله أوباميانغ.