يتعذر على أبناء الجيل الحالي بلوغ هذه الحقيقة والتي سجلت واحدة من المباريات التاريخية المشهودة في تاريخ الكرة الغابونية، بعد أن استسلم فهودها قبل 20 سنة وبالضبط في تصفيات كأس العالم 1998 للمنتخب المغربي الذي كان أقوى منتخب بالقارة السمراء  من دون منازع يومها على أرضه و بـ (0ـ4) تناوب على تسجيلها كلا من البهجة وبصير بواقع هدفين لكل لاعب.
المنتخب الغابوني وبعد احتجاج جماهيره يومها على هذه النتيجة اجتاحوا الملعب ليوقفها الحكم ويستقر العداد على 4 أهداف كانت قابلة للزيادة.
اليوم على بوحدوز والعرابي من هما مؤهلان بحكم التوظيف والمركز ذاته أن يحاكيا ما فعله بصير والبهجة أو على الأقل استحضار جانب من هذه الذكرى الطيبة.