بعد كل الذي شاهدناه و تابعناه، بحضور منتخب غابوني متوسط للغاية مفتقر للخطورة وبعيد كل البعد عن الهالة التي أحيط بها،هل نسعد أم نتحسر على النتيجة؟
بعد متابعتنا لفهود ضعيفة للغاية افتقرت للخطورة، هل نتألم كيف ضاع منا نصر كان سيصنع فارق التأهل لروسيا أم نتقوقع ونقنع أنفسنا أن التعادل أفضل من الخسارة؟
بكل تأكيد ما كنا نريد بداية بوقع الهزيمة ولا انطلاقة بتوقيع الخسارة، لكن ونحن نتابع كيف أن الغابون وحتى بحضور أوباميانغ لا هي بالمنتخب الكبير ولا الخطير وأنه بغياب بعض توابثنا و لو أعمل رونار منطقا يتشارك فيه الجمهور المغربي كله ( اللعب بشفيق وزياش) لكان بالإمكان أفضل مما كان.
تذكروا هذا جيدا، جربنا الأمر في السابق بعد نهاية التصفيات سنتحسر كما تحسرنا مع الزاكي على ضياع نقطتي كينيا ومع غيرتس على ضياع نقطتي غامبيا؟