تفوق المنتخب الوطني المحلي على منتخب الأردن وديا بهدفين لواحد بملعب أكادير في مباراة شهدت حضورا جماهيريا محترما بعدما فتحت جامعة الكرة أبواب الملعب بالمجان.
ودخلت الأسود المحلية  المواجهة  دون مركب نقص،وضغطت  منذ بداية المباراة بعدما إستفادت من السيطرة على خط الوسط وإكتساح واضح للأطراف مع تمركز جيد داخل الملعب،وهو ماجعل أشبال جمال السلامي يصنعون أكثر من فرصة في الربع ساعة الأولى،التي شهدت حضورا جيد للمنتخب المحلي الذي  سبق للتسجيل عن طريق وليد أزارو في الدقيقة 18، بعد تمريرة ملمترية من وليد الكرتي .
وفي حدود الدقيقة 25 كاد محمد النهيري قريبا من إضافة الهدف الثاني بعد تسديدة قوية تصدى لها بصعوبة الحارس شفيع، وبعدها مباشرة سدد الكرتي لتصطدم كرته بالعمود الأفقي في  ظل ضغط رهيب مارسته العناصر الوطنية التي تعاملت مع المباراة  بذكاء،بعدما سيطرت على طول الملعب وعرضه،مع حضور بدني جيد ساهم في تفوق العناصر الوطنية على نظيرتها الأردنية التي تراجعت كثيرا للوراء،تاركة الأسود المحلية تناقش المباراة بالطريقة التي أردات.
ومع إنطلاق الشوط الثاني واصل لاعبو المنتخب المحلي سيطرتهم على المواجهة لكن نشامى الأردن تمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة 65 عن طريق بهاء فيصل بعد خطأ فادح للحارس المحمدي ،ورغم ذلك لم تستسلم العناصر الوطنية وواصلت الضغط على مرمى الحارس عامر شفيع،من أجل إدراك الهدف الثاني لكنها لم تتمكن من ذلك في ظل التسرع الذي طغى على أدائها.
وفي الدقيقة 75 عاد المارد وليد أزارو ليثبت علو كعبه بعدما سجل الشهد الثاني للأسود المحلية برأسية عجز الحارس شفيع عن صدها،وقبل ذلك كانت العناصر الوطنية قد فرضت إيقاعها بعدما عانى المنتخب من العياء وتأثر لاعبوه بدنيا،ورغم التغييرات التي قام بها سواء المدرب المغربي جمال السلامي أو منافسه الأردني عبد لله أبو زمع إلا أن النتيجة لم تتغير ليعلن بعدها الحكم المغربي نورالدين جعفري عن نهاية المباراة،وقبلها بدقيقة تحصل فوزير على فرصة واضحة للتسجيل لكن تسديدته إصطدمت بالقائم الأيمن للحارس الأردني عامر شفيع الذي وضع تحت الإختيار طيلة الشوطين.