بعد مرور الضجة التي تفاعل معها الإعلام العالمي خاصة بعد الخرجة القوية والسريعة لرئيس الجامعة الجزائرية محمد راوراوة الذي نفى جملة وتفصيلا ما جاء في بلاغ الجامعة ورونار كون الأخير تلقى دعوة لتدريب الخضر، يجدر بنا أن نحلل وبهدوء ما وقع؟
الجزائر تعاقدت مع الفرنسي الان بيران والعقل و المنطق يقولان باستحالة التفكير في مدرب مرتبط بعقد مع منتخب شقيق، هذا من جهة من جهة ثانية ألم يكن جديرا برونار أن لا يرد ويكتفي بتتبع الأوضاع عن بعد لأن الرد أدخله في دوامة تلاسن مع الصينيين و الجزائريين على حد سواء.
المنطق يقول أيضا أن رونار له عقد مع الجامعة والأسود والعقد شريعة المتعاقد وسواء طلبه الصين أو البرازيل فيفترض أنه غير معني بأي عرض احترامه لتعاقده معنا.
التحليل يقودنا لقراءة أخرى لما حدث كون رونار أراد بخرجته غير المفهومة أن يؤكد أن أسهمه ارتفعت و أنه مطلوب لمنتخبات أخرى وثانيا ليغير مجرى النقاش بعد ردود الفعل التي أعقبت التعادل أمام الغابون و العرض المقدم أمام كندا؟
فهل كذب رونار في حكاية العرض الصيني أم أنه أراد بمحاولته هته أمورا أخرى؟