بتواجده بالغابون ليكون شاهدا على فصول قرعة الكان أكيد أن الناخب الوطني هيرفي رونار يضع تصورات كثيرة ومختلفة للمنافسين الذي يرغب في مواجهتهم لاعتبارات مختلفة وواضحة تحضر في فكر كل مدرب.
ولأن التصنيف الأول أي المنتخبات المتواجدة برؤوس المجموعات هي ما يشغل بال كل المدربين فإن حضور كوت ديفوار التي دربها رونار في السابق ويتواجد معها في تصفيات المونديال و الغابون التي واجهها مؤخرا و الجزائر التي تمثل حاليا قوة لا يستهان بها قاريا و غانا القوية بتاريخها، تدخل رونار متاهات الحيرة و تجعل كل المتصدرين على نفس درجة المساواة .
ولعل مواجهة الغابون تبقى الأسهل نسبيا حتى و إن كان صاحب ضيافة قياسا ببقية الرؤوس.