في تعليق على القرعة أوضح مدرب طوغو كلود لوروا أن المجموعة الثالثة التي وقع فيها منتخبه غير متكافئة، كونها تضم 3 منتخبات متقاربة في القوة إضافة منتخب رابع تأهل صدفة إلى النهائيات ولا يملك حظوظا كبيرة للتأهل للعبور إلى الدور الثاني.
وعلق لوروا قائلا: "وقعنا إلى جانب 3 أبطال سابقين للقارة والجميع يعرف قوتهم والأسماء التي يضمونها في صفوفهم، نحن لم نكن نراهن على التأهل إلى كأس أمم إفريقيا ووجودنا في الغابون جاء صدفة بعدما خدمتنا النتائج السلبية لباقي المنتخبات فتأهلنا في المرتبة الثانية في مجموعتنا، على العموم سنحاول الوقوف الند للند لهذه المنتخبات ولن نكون معبرا سهلا."
وعن إصطدامه بالناخب الوطني هيرفي رونار الذي يعد إبنه وتلميذه قال: "هيرفي من الناس المقربين لي وتجمعني به علاقة وطيدة كتلك التي تجمع الأب بإبنه، كان مقررا أن نتواجه وديا يوم 15 نونبر قبل أن تحكم علينا القرعة بالمواجهة الرسمية في الغابون، المغرب من المنتخبات القوية وقد تطور بشكل ملحوظ منذ قدوم رونار ولعل إستقباله لهدف وحيد طيلة التصفيات القارية دليل على تماسك هذا المنتخب، إنه بعناصر جيدة ويمتلك دفاعا رهيبا."