يا سبحان الله..ما طال الحدادي ببرشلونة و بلعربي بألمانيا و يطال أنور غازي بهولندي..
كلهم أداروا ظهرهم للمنتخب المغربي و تنكروا له و اختاروا ألوان أوروبية و بلد المنشأ..وفي نهاية المطاف تعرضوا لصدمات عنيفة داخل نواديهم و داخل المنتخبات التي حلموا بتمثيلها.
الحدادي غادر برشلونة مهانا ومعارا صوب خفافيش فالنسيا و يستحيل عليه بعد اليوم أن يحلم بالماتادور..
بلعربي لم يعد يقنع بليفركوزن وبدوره معروض للبيع و اللعب للمانشافت لم يعد ممكنا..
و آخر الضحايا و بطريقة مهينة أكثر من البقية تلك التي طالت المغربي أنور غازي الذي اختار هولندا ورفض تلبية الأسود و نهايته بالأجاكس اقتربت بقرار من المدرب بيتر بوس الذي قال أنه أصدر أوامره بإنزال اللاعب للرديف و لشهرين كي يعاد تأهيله.
مدرب اجاكس قال ل" بي أن سبور" حتى العقاب بهذه الطريقة فيه إعادة للإنضباط و التأهيل.
إنها لعنة الغدر و الخيانة و حتى التنكر للجذور التي تفعل أحيانا فعلتها و تطارد البعض و ترمي بهم للهاوية نتيجة لسعيهم خلف مغريات سرعان ما تؤكد الحقائق أنها وهمية..