لا الإعلام ظلمه بإيطاليا و لا مسؤولي ميلان تعدوا السخرية منه لما تركوه يغادر،ولا إدارة مالقا ومدرب الفريق خافي غارسيا همشه.
بل حتى الإعلام شن حربا ضد الزاكي لما أقحمه 5 دقائق أمام ليبيا وعاد ليستغني عنه لاحقا بعدما أيقن أنه لاعب مهاري غير منضبط تكتيكيا و يحتاج لكثير من الوقت لينضج.
اليوم بناد متواضع ومغمور و لا يضم نجوما كبارا بهولندا و هو زفول، مستور على الهامش لا يلعب و يشعر بغبن كبير وسط هذه الأجواء و هو ما يعكس حقيقة واحدة كون اللاعب لا يملك مقومات المنافسة على أعلى المستويات أو أنه شغل نفسه بمجاراة نيمار و عديد اللاعبين على الجانب المهاري الإستعراضي اكثر منه لاعبا خططيا بالمستطيل الأخضر ينال ثقة المدربين.
قد يكون مستور بهذا لاعب" بلاي ستايشن" أو كما قال عنه الإعلام الهولندي " اللاعب الكرطوني" لفشله في محطات مختلفة بأوروبا.