أبدى خالد بولحروز الدولي الهولندي السابق من أصول مغربية سعادته بالرجوع إلى المغرب والمشاركة في المباراة الإستعراضية التي إحتضنتها مدينة العيون إحتفالا بذكرى المسيرة الخضراء.

وقال بولحروز ل"المنتخب": "أنا مغربي وأصولي من الناظور ولا أحد يمكنه أن يسقط عني وطنيتي وجنسية والدي، جئت للعيون بكل رغبة وإفتخار للإعراب عن دعمي ومساندتي للقضية الوطنية، ومن أجل الإطلالة أيضا على الجمهور المغربي."

وعن غضب المغاربة منه بعدما رفض اللعب للأسود وحمل ألوان هولندا طيلة 10 سنوات تابع وصيف بطل العالم سنة 2010 بكل عفوية وصراحة: "ولدت في هولندا وكان قلبي يميل قليلا للبلد الذي ترعرعت فيه وكونني وحملت ثقافته، إضافة أنني وجدت نفسي أمام عدة ضغوطات رياضية ودواعي شخصية دفعتني لحمل القميص البرتقالي في ظرفية فاصلة، ومن غير المفيد أن أتحدث عنها حاليا، على الجمهور المغربي أن يتفهم ويحترم قرار أي لاعب لأن لا علاقة لذلك بحب الوطن من عدمه، شكرا للجامعة وشكرا للعيون لأنهم منحوني فرصة رؤية صحراء بلدي."