آثر نادي أياكس ولاعب المغربي حكيم زياش الصمت حيال الإصابة التي تعرض لها الأخير الأحد الماضي في مباراة فاينورد بالبطولة الهولندية، والتي أبعدته عن مباراة كوت ديفوار، وإذ كانت الإصابة أمر عادي في المنظومة الكروية، إلا أن ما لم يكن عاديا هو استهتار زياش وكذا إدارة فريقه، في التعامل الاحترافي.
 وكان مفروضا أولا من الفريق الهولندي أن يرسل تقريرا طبيا لحالة اللاعب الصحية، وثانيا كان على زياش نفسه أن يحضر للمغرب من أجل عرض حالته على طبيب منتخب المغرب عبدالرزاق هفتي، لتسير الأمور بطريقة احترافية، غير أن النادي الهولندي وزياش آثرا السير عكس تيار ما هو معمول به على المستوى الاحترافي، خاصة أن المباراة تدخل في تواريخ الفيفا.
والأكيد أن تعامل زياش خاصة، يطرح أكثر من علامة استفهام حول سبب عدم حضوره للمغرب وعرض إصابته على الطاقم الطبي، ثم على الأقل لدعم زملائه في هذه المباراة الصعبة، على غرار العديد من اللاعبين إيمانا منهم بحسهم الوطني، خاصة أن المباراة ستكون صعبة، لذلك يبقى السؤال هو رد فعل الجامعة وكذا رونار مع زياش بعد مباراة كوت ديفوار، خاصة إذا لم يكن هناك مستجدا في هذه القضية؟