إذا كان دفاع المنتخب المغربي يعتبر حاليا الأقوى بلغة الأرقام قاريا، فإن الهجوم بخلاف ذلك مع رونار لا يقنع ولا يطمئن.
رونار سجل هدفا في مرمى ليبيا وسجل هدفين بشق الأنفس في مرمى ساوطومي الضعيف وبملعبنا و 3 أهداف بمرمى الرأس الأخضر منها جزاءان.
وحتى المباريات الودية استفاد من ضربات الجزاء ولم تكن هزيمة كندا لتخدعنا على أن هناك خللا ما في منظومة الهجوم.
لم يقتنع رونار بالعرابي ولعل رهانه على الواعد الناصيري فيه شبه انتحار كون هذا اللاعب يملك الموهبة لكنه لم ينضج بعد ليكون الرقم 1 المراهن عليها في المواعيد الكبيرة وهو ما يفرض تغيير المنظومة بدل اللاعبين؟