الميزان المختل هو عنوان أداء الفريق الوطني في السنوات الأخيرة، إذ منذ أزيد من عقد كامل لم تعرف خطوط الأسود توازنا وتكاملا وتناغما.
فإذا كان دفاع الفريق الوطني صلبا ومقاتلا إختفى وسط الميدان أو الهجوم كما هو الوضع حاليا، وإذا حضر القناص وصانع الألعاب تاه المدافعون، وإذا تكافأت الخطوط وتناغمت وهو أمر نادر تأتي حراسة المرمى لتكون نقطة الضعف.
المحمدي والدفاع بكامل الرزانة والجودة وهم نقطة الضوء بالعرين حاليا، فيما البحث جاريا منذ مدة عن صانع ألعاب حقيقي وقيادي قادر على تحمل ثقل وضغط المباريات، إضافة إلى رأس حربة لا يعرف شيئا غير هز الشباك وإزعاج المدافعين وإستغلال أنصاف الفرص.
ويمكن القول والتأكيد بشهادة الجميع أن الفريق الوطني يتوفر على أقوى دفاع بإفريقيا حاليا، لكن دون جدوى ولن يذهب به بعيدا، إن لم يتوفر مثلا على وسط كوسط المنتخب المصري وهجوم كهجوم المنتخب الجزائري.