صحيح هو ملعب بمواصفات عالمية وملعب مميز ورائع لكنه لا يمنح الفريق الوطني أدنى امتياز أمام منافسيه و لم يتح امامه أي إمكانية للتقدم و الضغط الخانق و حتى الجمهور تابع أغلب المواجهات بسلبية ملحوظة و هو ما ترجمته ردة فعل هيرفي رونار بالدقيقة 25 من مباراة الأسود وهو يطلب منهم الصياح و تحريك همة الأسود.
التاريخ يقول أن جمهور الدار البيضاء وملعب محمد الخامس هو من كان شاهدا على ترويض المنافسين ( زامبيا وغانا) و جماهير مركب محمد الخامس لن تحتاج من رونار و لا لاعبيه ليوجهها.
الضرورة تقول بعودة الأسود لهذا الملعب الرهيب المصنف ضمن خانة أفضل 100 ملعبا بالعالم سيما بعد الإصلاحات التي خضع لها وكيف صار جاهزا على أعلى مستوى لاحتضان المباريات؟
فهل تكون البداية بمباراة مالي شهر غشت المقبل أم بموعد ودي شهر مارس؟