المستوى الكبير الذي قدمه فيصل فجر خلال مباراة الطوغو الودية عندما لعب كعنصر ارتكاز ونجح في ربح الكثير من النزالات، جعلنا نتساءل ان كان فعلا المدرب هيرفي رونار قد ظلم لاعب ديبورتيفو لاكورونيا، فما تأكد خلال هذه المباراة عند رصد أداء فيصل فجر أن هذا الأخير كان أكثر إشعاعا وألقا وحضورا من يونس بلهندة في مباراة الكوت ديفوار، وقد نتساءل كيف جازف هيرفي رونار بوضع رومان سايس وامبارك بوصوفة في الإرتكاز على مستوى الوسط، بينما كان بمقدوره أن يلعب بفيصل فجر ويربح جراء ذلك الشيء الكثير.