كفر الفريق الوطني عن أدائه المتواضع ضد الكوت ديفوار وعاد ليحقق الفوز ولو وديا ضد المنتخب الطوغولي الذي سيلاقيه بعد شهرين رسميا في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون.
الأسود وبتشكيلة إحتياطية من حارسها إلى رأس حربتها أفلح في فرض أسلوب لعبه ضد الصقور وتمكن من بسط هيمنته على وسط الميدان في ظل هشاشة خطوط الخصم، مع تنشيط هجومي محمود تجلى في خلق العديد من فرص التسجيل والوصول أكثر من مرة إلى معترك الطوغوليين، لكن الإكتفاء في النهاية بهدفين.
ودية الأسود ضد الطوغو أوضحت بأن هناك عناصر بديلة مقنعة وبالإمكان الإعتماد عليها وجعلها في منافسة مباشرة على الرسمية مع الركائز الأساسية، وهنا الحديث عن لاعبين كفجر وبوطيب وقادوري وكارسيلا.