كباقي لاعبي أجاكس الدوليين الذين شاركوا مع منتخباتهم وعادوا أمس الأربعاء إلى تداريب الفريق، حضر حكيم زياش التمارين الجماعية لزعيم أمستردام وهو يتمتع بألف صحة وعافية.
زياش الذي قيل أنه مصاب وبحاجة إلى 10 أيام كاملة للراحة وممنوع عليه أن يلمس الكرة، كان من الواجب والمنطقي أن يستأنف نشاطه مع أجاكس من خلال تمارين فردية وليس جماعية مباشرة بعد غيابه هذا، الشيء الذي يطرح علامات إستفهام كبرى حول إصابة زياش في الركبة المشكوك في صحتها، علما أنه إختفى طيلة 10 أيام عن نشر منشوراته على مواقع التواصل الإجتماعي كما هو معهود عنه، كما لم يكشف أجاكس عن قائمة اللاعبين الذين كانوا يتدربون وصورهم في التداريب أثناء التوقف الدولي في خطوة قد تكون مقصودة لتفادي الإحراج أو غير مقصودة.
زياش الذي أيقظ الشرارة بهولندا وصحفها التي بدأت تتحدث عن خلافات أو ندم بدأ يتسلل لمفكرة اللاعب الذي إختار الأسود عوض الطواحين، سيكون حاضرا مئة في المئة نهاية الأسبوع الجاري في لقاء أجاكس ضد نيمخن بالإيرديفيزي وإحتمال كبير أن يكون في قمة رشاقته وتوجهه.