بعد التألق اللافت للحارس منير المحمدي رفقة الأسود و نجاحه الكبير في الحفاظ على نظافة شباكه في أغلب المباريات التي خاضها في تصفيات الكان و المونديال،ليستقبل هدفا واحدا أمام ليبيا..
وبعد الصورة الكبيرة التي ظهر عليها هذا الحارس و الإشادات التي انهالت عليه، كثر العرابون و كل واحد يريد تبني الحارس و انه من اكتشفه.
خالد فوهامي مدرب حراس الأسود السابق رد كل هذه الترويجات و التي ذهبت لنسب تألق المحمدي للزاكي وكون الأخير هو من ساهم في اكتشاف حارس نومانسيا فقال"
أتابع اليوم ما يتم تداوله في وسائل الإعلام باستغراب شديد،المحمدي أنا من اكتشفه ولم يكن أحد يعرفه و أنا جاء به للفريق الوطني.
ليس الزاكي و لاغيره بل لم يكن احد يعلم حارسا اسمه المحمدي يلعب بإسبانيا و به وجب التوضيح"
في كرة القدم المغربية الكل يعرف أسطورة خالدة وحية اسمها عبد اللطيف لعلو تعرض مقالب كثيرة و مطبات طريق أزاحته من تولي مهام قيادية وحتى تبني مشروع مدرسة الحراس بالمعمورة التي كان هو مهندسها الأول.
في تاريخ لعلو تعرفنا على حراس كبير يضيق المجال لحصرهم هنا و المغاربة كلهم يعلمون من هم.
بالمغرب الفاسي هناك مدرسة قائمة الذات اسمها عبد الحق الكتامي تخرج على يديه حراس بأسماء يعرفها المغاربة و يستحضرونها عن ظهر قلب..
فلماذا هذا التهافت على المحمدي اليوم و إن كان هناك من اكتشفه سواء الزاكي أو فوهامي فهذا ليس اختراعا بل هو من صميم المهمة و الإختصاص الذي تقاضوا عليه رواتبهم و يدخل فيما يسمى بالواجب المهني؟