بعدما تألق الحارس منير المحمدي وأصبح يقدم مستويات أكثر من رائعة سواء رفقة فريقه نومانسيا أو المنتخب الوطني المغربي،تساءلت العديد من الجماهير المغربية عن الطريقة التي إلتحق بها هذا الحارس الكيبر بصفوف أسود الأطلس،ففي الوقت الذي كان الناخب السابق زكي بادو ينسب إليه كونه مكتشف هذا الحارس وعرابه الأول،خرج خالد فوهامي مدرب مرمى الحراس السابق في الفريق الوطني،وكشف بأنه هو من كان وراء المجيئ بالمحمدي لعرين الأسود.
صحيفة "المنتخب"الإلكترونية وبعدما بحثت في الموضوع، توصلت بأن زكي بادو كان قد توصل بأكثر من تقرير عن الحارس منير المحمدي من مندوب جامعة الكرة بإسبانيا ربيع تكسة،الذي كان قد تابع منير في أكثر من مناسبة،وأعجب بإمكانياته،وبادر لعرض هذا الإسم على الناخب الأسبق زاكي بادو الذي كلف مدرب الحراس أنذاك فوهامي بالتنقل لإسبانيا لمتابعته،والأخير ومباشرة بعدما تابعه طالب بضرورة تمكينه من دعوة الإنضمام لصفوف الفريق الوطني.
وكما ذكرنا في تقريرنا السابق حول هذا الموضوع،فكل طرف تدخل في موضوع إلحاق المحمدي بعرين المنتخب المغربي فقد قام بواجبه تجاه الوطن،والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعمل بدورها على منح كافة المشتغلين معها أجورهم الشهرية على العمل الذي يقومون به،لذلك كان من الضروري تفادي الحديث عن الشخص الذي كان من وراء إلحاق هذا اللاعب أو ذاك، مادام الكل يتوصل براتبه مقابل الخدمة التي يقوم بها.
المحمدي هو حارس المنتخب المغربي حاليا،إتركوه يشتغل بسلام ولاتشغلوا باله عن الطرف الذي كان وراء إلحاقه بالمنتخب المغربي،فإمكانيات الرجل هي التي شفعت به بحماية عرين الأسود ولاشيء غيره،ومن يقول عكس ذلك فهو واهم.