تونس تريدنا و مصر ترغب في مواجهتنا و لئن تفهمنا مواقفهم كونهم يتواجدون في مجموعات تضم منتخبات عربية بالكان و يروا في الأسود المعيار و المقياس الشرعي لهم،فإن ما يبدو غريبا أن نواصل أخطاء تدبير الوديات ونقبل بوديات عربية.
فلا تونس ولا حتى مصر تشبه كوت ديفوار أو الكونغو و الطوغو وبالتالي على رونار أن يبحث في سجلات غانا و الكامرون وحتى زامبيا و نيجيريا لتعرية واقع الأخطاء و قياس القدرة على مقارعة هؤلاء كما يفرضه المنطق قبل السفر للغابون.