عكس الأسابيع الماضية التي كان فيها التألق لافتا ومنتشرا بين مختلف البطولات الأوروبية والخليجية، عرفت نهاية الأسبوع الماضي صمتا قويا وصياما تهديفيا وتواضعا من عدة أسماء فيما خلق القلة فقط الإستثناء.
بالليغا حضر البعض وغاب البعض الآخر في دورة عادية لم يسطع فيها أحد من سفراء شبه الجزيرة الإيبيرية، والشأن ذاته تكرر بالليغ1 حينما غاب عدد مهم من المحترفين بسبب الإختيارات التقنية، بينما تبارى آخرون على رأسهم يونس بلهندة متصدر البطولة والذي لم يقو على مشاكسة باريس سان جيرمان بملعب الأمراء ونجا من الهزيمة ليعود بنقطة تعادل ثمينة في لقاء لم يقدم فيه الشيء الكثير، كما تواصل صيام هدافي الليغ2 وهنا الحديث عن رشيد عليوي مهاجم نيم وخالد بوطيب قناص ستراسبورغ.
وفي الإيرديفيزي لم يرتفع أي صوت على أصوات الآخرين في الدورة الماضية، بإستثناء زئير ميمون ماحي الخامس مع غرونينخن وصيحة محمد رايحي رفقة نيمخن وغيرهما تراقص بين الفوز دون تأثير أو الهزيمة بلا إقناع.
وجاءت الدورة 16 من البوندسليغا2 لتعرف إستفاقة مهاجم سان باولي بعد صيام فاق شهرين ونصف، حينما هز شباك فيورث بهدفه الرابع هذا الموسم مستعيدا نغمة الإنتصارات الغائبة لشهور ومستعيدا ثقته المفقودة لدورات متتالية.
وعكس الكالشيو الذي غاب فيه الثنائي الإحتياطي المهدي بنعطية مع اليوفي وعمر القادوري رفقة نابولي، فقد عرفت ساحة البرمرليغ تميزا لافتا ورائعا لنور الدين أمرابط الذي قدم مباراة جيدة جدا وخرج كأفضل عنصر مع فريقه واتفورد الفائز بإثارة على إيفرطون، وسار مواطنه سفيان بوفال على دربه ووقع على أول أهدافه في البطولة الإنجليزية والثاني له هذا الموسم، برصاصة قاتلة أسقطت ميدلسبرو وأهدت ثلاث نقاط ثمينة لساوثهامبتون.