أكبر من سيسعد لخبر عدم ذهاب زياش لكأس إفريقيا هو ناديه أجاكس، وأكثر من سيحرض المواهب الصاعدة القادمة بهولندا لعدم إختيار الأسود مستقبلا هي الصحافة المحلية التي ستخوفهم وستضع زياش كورقة تلعب لفائدة منتخب الطواحين.
مجلة "فوتبول" الشهيرة والتي توجت هذا الأسبوع حكيم ملكا لهولندا لعام 2016 قامت بحوار مع المتوج (قبل صدور اللائحة) وأعادت إستفزازه بسؤال يتعلق حول ندمه على إختيار المغرب عوض هولندا في ظل  مشاكله الأخيرة مع رونار، فجاء الرد في غاية القوة ليعكس صلابة شخصية الرجل الذي أجاب بالقول: " هولندا؟ ليس بلدي ولا أنتمي إليه وبالتالي فلماذا ألعب له، صحيح أنني ترعرعت ونشأت في وسط هولندي لكنني كنت دائما مغربيا وبجدور مغربية، في عروقي وعروق والدي دماء حمراء ووطني لا يقارن بهولندا حيث أعيش وأشعر بالرفاهية والراحة، أحب هولندا وأقدرها وأشكرها على تكويني لكن بلدي يملك قلبي وحبي وفيه أشعر بإحساس آخر."
 ونشر اللاعب اليوم عبر حسابه على موقع "أنسغرام" إحدى الصور التي إلتقطتها له ذات المجلة عقب تسليمه جائزة أفضل لاعب هذه السنة بهولندا، وجاءت جل التعاليق لتتعاطف معه وتسانده وتطلب منه عدم الغضب من إستبعاده من الكان.