لا يسعنا إلا أن نتمنى التوفيق و الحظ الحسن لهذا الفتى الموهوب بالكالشيو وهي البطولة التي عرج عليها ذات يوم رفقة ميلان إلا أنه لم يفلح يومها في إقناع بيرلوسكوني بشراء عقده بعدما لعب له معارا.
عادل تاعرابت و بتوقيعه لجنوة يحس كما يحس به الغريق الذي يجد تارة فوق سطح البحر قشة يمسك بها فيعتقد أنها لن تنقذه فإذا به تمنحه فرصة جديدة ليحيى و بشكل مغاير عن السابق مستحضرا بشاعة منظر الغرق.
تاعرابت غرق في أنجلترا و عاد ليغرق في البرتغال و حين يحط الرحال بالكالشيو بعقد من فريق جنوة الذي قرر منحه فرصة الإنبعاث من جديد فإنه بكل تأكيد مطالب ليرد و ليقدم شهادة ميلاد نجم كبير قال عنه مدرب جنوة من أول نظرة إنه يقطر بالموهبة.
فهل يضيف تاعرابت العقل الراجح للموهبة الفذة و يثأر من كل من شكك في نهايته بل وسخروا منه في عديد الفترات.