- من يكون محمد كمال الذي بدأ يشق مشواره مع الجيش، وكيف كانت بدايته؟
«محمد كمال من مواليد 1995 بمدينة قلعة السراغنة، بدايتي في ممارسة كرة القدم انطلقت من الأحياء مع أقراني مثل الجميع، ثم إلتحقت بفريق المدينة الأول وداد قلعة السراغنة، وبفضل وكيل أعمالي صلاح العباسي إلتحقت بالرشاد البرنوصي الذي جاورته خلال الموسم الماضي وحققت معه البقاء بالبطولة الإحترافية في درجتها الثانية، وكان موسما ناجحا بالنسبة لي، الشيء الذي جعلني أتلقى مجموعة من العروض من مجموعة من الأندية الوطنية في مقدمتها الرجاء واتحاد طنجة والنهضة البركانية، بالاضافة طبعا لعرض الجيش الملكي الذي فضلته في آخر المطاف بعد مشاورات مع عائلتي ووكيل أعمالي».
- هل واجهتك صعوبات قبل الإندماج داخل القلعة العسكرية؟
«الحمد لله إندمجت بسرعة مع أجواء الفريق، بحيث أنني منذ البداية لم أحس على أنني غريب داخل الفريق، ومن هذا المنبر أتقدم بشكري لكل مكونات الفريق العسكري من طاقم تقني ولاعبين وجمهور على حفاوة الإستقبال والترحيب الذي وجدته من أول لحظة وطأت قدمي المركز العسكري، وبالرغم من قدومي من فريق يمارس بالدرجة الثانية فإن الجميع حفزني وقدموا لي النصائح والمساعدة من أجل تجاوز كل ما من شأنه أن يكون عائقا في ما يخص إنسجامي السريع مع أجواء البطولة الاحترافية في درجتها الأولى، والظهور بالمستوى الذي يرضي كل مكونات الفريق الذين وضعوا ثقتهم في شخصي، وإن شاء الله سأكون عند حسن ظنهم وأقدم للفريق الإضافات التي ينتظروها مني».
- ماذا ينقص الفريق العسكري للإستعادة توازنه؟
«الفريق العسكري يسير في خط توازنه ويتحسن أدائه من دورة لأخرى، وما ينقصه حاليه لإستعاد توازنه وبريقه الذي افتقده مؤخرا هو بعض الوقت من أجل تاقلم اللاعبين مع النهج التكتيكي للإطار الوطني عزيز العامري وإتقان طريقة لعبه التي أصبح معروف بها، وإن شاء الله الفريق سيستفيد بدون شك من توقف البطولة بعد نهاية مرحلة الذهاب، وستكون فرصة أمام الطاقم التقني لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح كل الأخطاء ليكون الفريق جاهز لدخول مرحلة الإياب بوجه جديد، ومن هذا المنبر أطمئن الجماهير العسكرية على مستقبل فريقها وأؤكد لها على أننا سنوقع على إياب في المستوى نتيجة وأداءا».
- ما هي طموحاتك المستقبلية؟
«حاليا أسير خطوة بخطوة، فعدما كانت البداية ببطولة الهواة والانتقال للدرجة الثانية جاء الدور على بطولة الصفوة، وأطمح لكي أكسب رسميتي مع الفريق العسكري وتطوير قدراتي من خلال الإستفادة من تجربة العناصر الحالية والمدرب عزيز العامري، مع تسجيل أكبر عدد من الأهداف، ويبقى أكبر حلمي هو البحث عن التتويج بلقب البطولة والإلتحاق بالمنتخب الوطني المحلي كخطوة أولى في انتظار الفرصة الأكبر بحمل قميص المنتخب الوطني الأول».