قطعا لن تكون لمناورة هيكتور كوبر الأرجنتيني أية تداعيات و لا تأثير على حماس لاعبي الفريق الوطني و لن تنال من عزيمة رجال الأسود الذين كبرت أحلامهم وما عاد شيء يقف بوجه طموحهم.
كوبر و المصريون رفعوا الفيطو بوجه نقل مباراتهم أمام الأسود لليبروفيل أو فراني فيل ليقينهم أن لاعبي الفريق الوطني أكثر مهارة وموهبة و فنية و يمكنهم دحر أحلام الفراعنة في ملعب بعشب لائق.
ورغم مساعي الكاف و بعض المتدخلين إلا أن المصريين أصروا على فرض بقاء قمة قمم ربع النهائي ببور جونتي الذي شبهه مدرب الفريق الغاني بحقل البطاطس و قال عنه إيريك جيريس أنه حلبة لركض الخيول.
لعله السحر الذي سينقلب على الساحر فإذا اعتقد كوبر أنه بخوضه 3 مباريات على هذا الملعب بدور المجموعات يملك سبقا على رونار و الأسود فإنه مخطئء لأن هذا الحقل الذي لا يصلح للكرة سيكون شاهدا على غرق أقدام لاعبي الفراعنة في مستنقعه بعد أن أرهقهم كثيرا في دور المجموعات و لم تتثني لا أرضية و لا رطوبة عناصر الأسود على مواصلة عقدتهم للفراعنة.
لنا الشهد ولهم الدموع..وبعد المواجهة سنردد معهم أي دمعة حزن لا لا لا و بالتوفيق لأسودنا.