يطهر أن مستقبل الفريق الوطني سيكون زاهرا أيضا بعودة النجوم غلى أوكارها من قبيل السعيدي وحتى تاعرابت الذي كان في الموعد الإيطالي وعلى ملعب فيورانتينا عندما منح المدرب جوريك تأشيرة  الدخول الرسمي لتاعرابت في منافسات البطولة الإيطالية عند الدقيقة 32  بعد خروج رجل الوسط كوفي اضطراريا ، ومع دخوله في النزال بعد أن كان فريقه متعثرا بهدفين لصفر من توقيع ليكيك وشيلسيا عند الدقيقتين 17 و50 ، قدم الهدية الأولى من اليسار لزميه سيميوني قلص بها الفارق في حدود الدقيقة 57  ، ثم أشهر سلاح التسديدة نحو المرمى عند الدقيقة 59 موقعا هدف التعادل ، إلا أن الحكم كان له رأي آخر عندما اعتبر تمريرة تاعرابت نحو المرمى صادفت رجل رجل الوسط هيلجيمارك وهو من سجل هدف التعادل ، وبعدها زكى فيورانتينا تفوقه بهدف كالينيك عند الدقيقة 62 قبل أن يرغم جينوا خصمه على التعادل من جزاء مشروع سجله سيميوني في الدقيقة 86 مانحا فريقه نقطة التعادل الثمينة في أول مباراة يلعبها تاعرابت بقميص جينوا وباحتفالية خاصة بادائه ونجاعته الهجومية .