ليس الهاتريك الذي وقعه اللاعب المغربي مراد بطنا قبل أسبوعين لفريقه الإمارات الإماراتي، هو من يجعله اليوم حديث الساعة بالإمارات وإنما للطريقة السلسة والسهلة التي يلعب بها، وللفعالية الكبيرة التي ميزت كمل المباريات التي شارك فيها مكررا نما كان يفعله رفقة الفتح بتأثيره القوي على نتائج ناديه كلما سجل هدفا.
ولأن بطنا غادر الفتح على إيقاع خلافات قوية في وجهات النظر بينه وبين مدرب الفريق وليد الركراكي إضطر معها لتوقيع عقد جديد قبل أن ينتقل معارا للإمارات، فإن الأمر يفرض على بطنا بعد نهاية الإعارة العودة للفتح ليس للعب بصفوفه، وإنما لينهي تفاصيل التعاقد بحسب ما علمنا بإستفادة الفريق من عقد بيع نهائي للاعب هذه المرة و ليس بنظام الإعارة، حيث لا يبدي بطنا أي رغبة للعودة للبطولة الإحترافية حاليا.
وكان الفتح قد إستفاد من قابل مالي جد هزيل بعد إعارة بطنا  لم يتعد 300 مليون سنتم وهو مبيلغ لم يرق لقيمة بكنا ولا ما كان يتمناه مدربه الركراكي على وجه الخصوص والذي كان قد أكد في تصريحات مختلفة أن سعر بطنا الحقيقي هو 4 ملايير سنتم.
وعلمت "المنتخب" من مصادر موثوق منها أن فريقين كبيرين بالبطولة الإمارتية بجانب الأهلي المصري وفريق من الليغا جادون في ضم بطنا لصفوف أحدهم نهاية الموسم، وعلى أن السعر سيغري الفتح بإنهاء الإرتباط بالفتى السوسي كما سيستفيد اللاعب من إمتيازات مالية أفضل بكثير من عقد إعارته الحالي بالنادي الإماراتي؟