بعد عودته لإسبانيا خص الدولي المغربي منير المحمدي حامي عرين أسود الأطلس المتألق صحيفة "أس"بحديث أكد من خلاله إعتزازه بتجربته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في نسختها 31 بالغابون وبعدما كشف عن حجم إستفادته من المشاركة مع الفريق الوطني من الناحية التقنية،أوضح الحارس العملاق بأن نظرته للحياة تغيرت بشكل كبير بعدما وقف عن قرب عن كيفية نمط الحياة في الغابون،وهو الذي يختلف كثيرا عن البيئة التي تربى داخلها بإسبانيا حيث كل شيء كان موفرا أمامه من أجل النجاح في مسيرته الإحترافية بغض النظر عن المجهودات التي بذلها لبلوغ مستواه الحالي الذي جعل العديد من وسائل الإعلام الإسبانية تشيد به.
يذكر أن حامي عرين الأسود منير المحمدي يعتبر من نوعية الأشخاص الذين يتميزون بحس مرهف ويتعاطف كثيرا مع الفقراء وكل من يعاني حياة إجتماعية صعبة،لذلك فهو محبوب لدى الكثير من الجماهير داخل إسبانيا سواء بمدينة صوريا أو خارجها.