في ظل المعاناة والريب وقلة التنافسية إنبعث المهدي بنعطية بغضب في كلاسيكو الغضب، ليكون نجما من بين نجوم إصطدام جوفنتوس ضد ميلان 2-1 في إفتتاح الدورة 28 من الكالشيو.
الدولي المغربي الذي بدأ أساسيا سجل الهدف الأول لليوفي د30 بطريقة رائعة، إذ روض الكرة وسدد بقوة كبيرة بين المدافعين وكأنه رأس حربة معتاد على توقيع هكذا أهداف مميزة.
بنعطية قدم مستوى جيدا وإفتك عدة كرات وأهدى عدة تمريرات مع إرتكابه إحدى الهفوات في الشوط الثاني، وهدف التعادل لميلان لا يتحمل فيه مسؤولية كبيرة، لكن فرحته بالهدف فسدت قبل ربع ساعة من النهاية حينما شعر بآلام وتعرض للإصابة ليتم تعويضه بروغاني وقد قدم عرضا مقنعا بصمه بأول هدف رسمي مع سيدته العجوز، التي سعدت بهدفه كسعادتها بهدف ديبالا القاتل الذي منحها فوزا مثيرا وثمينا.