شيء غير مسبوق ذلك الذي يحدث هذا الموسم مع حكيم زياش في البطولة الهولندية، إذ بات يحتل المرتبة 17 في ترتيب هدافي الإيرديفيزي.
إنتقال زياش إلى أجاكس جعله مقيدا أكثر بدور التمرير وصناعة اللعب، وتقلصت أدواره الهجومية الشاملة وخصوصا الحرية المطلقة التي كان يتمتع بها مع فريقه السابق تفينتي، والذي كان يفعل فيه ما يشاء ويقف في المركز الأمامي الذي يشتهيه دون إنضباط تكتيكي صارم ولا تقيد في دور محدد.
هذه الأسباب إلى جانب سوء الحظ ومرحلة الفراغ التي يمر بها حكيم خاصمته مع الشباك منذ أواخر شهر يناير الماضي، إذ لم يتذوق طعم التهديف مع أجاكس في آخر 11 مباراة محلية وأوروبية، رغم أنه سدد خلالها أكثر من 30 تسديدة على المرمى.
زياش يمهد الكرات ويصنع الأهداف لزملائه الهدافين دولبيرغ وطراوري بتعليمات من المدرب بيتر بوس، وهي المهمة التي يواصل النجاح فيها وإعتلاء صدارة أفضل الممررين بالإيرديفيزي هذا الموسم ب 10 تمريرات حاسمة، لكن على حساب أهدافه الساحرة وتسديداته الرائعة التي لطالما أرعب بها الحارس وأمتع بها الجماهير.