جردت العداءة التركية الفان ابيلغيسي الأربعاء من فضيتين أولمبيتين وثالثة عالمية، بعد إعادة تحليل لاختبار منشطات يعود تاريخه إلى العام 2007.

وتبين أن نتائج فحوصات العداءة الاثيوبية الأصل بعد نيلها فضية سباق 10 آلاف متر في بطولة العالم 2007 في أوساكا اليابانية، إيجابية.

وأشار الاتحاد الدولي لالعاب القوى في بيان الأربعاء انه شطب نتائجها بين 25 غشت 2007 و25 غشت 2009، وقد تم ايقاف العداءة البالغة 34 عاما باثر رجعي من 29 شتنبر 2015 حتى 28 شتنبر 2017.

وهذا يعني أن ابيلغيسي جردت أيضا من فضيتي 5 آلاف و10 آلاف م في ألعاب بكين 2008 الأولمبية، بيد انها احتفظت بذهبيتي بطولة أوروبا 2010 في برشلونة في السباقين.

وكان اسم ابيلغيسي الأبرز بين 28 رياضيا تركيا سقطوا في فحوص المنشطات لعينات أخذت منهم من نسختي 2005 و2007 لبطولة العالم.

وأفيد انها تعاطت مادة ستانوزولول، لكنها حاولت دون جدوى مقاضاة الاتحاد الدولي لالعاب القوى لارتكاب أخطاء فنية في الاختبار.

وأوقفت لجنة الانضباط في الاتحاد التركي لالعاب القوى العداءة سنتين في مارس 2016، وذلك بعد أن سحبتها من لائحة المشاركين في بطولة العالم 2015 في بكين.

وضمن لائحة الموقوفين الاتراك، أورد الاتحاد الدولي اسم غامزي بولوت حاملة فضية 1500 م في أولمبياد لندن 2012.

وأوقفت بولوت 4 سنوات بين 2016 و2020 بعد تجاوزات في جواز سفرها البيولوجي، وشطبت نتائجها منذ 20 يوليوز 2011.

ولن تتمكن بولوت بالتالي من نيل ذهبية السباق، بعد تجريد التركية الأخرى أسلي شاكر البتيكين التي كانت أول من اجتاز خط النهاية في لندن.

وكانت بولوت واحدة من سبع عداءات شطبت نتائجهن في السباق بسبب المنشطات.

وهذا يعني ان البحرينية مريم يوسف جمال التي نالت البرونزية بعد حلولها ثالثة في لندن، باتت في موقع يرشحها لنيل الميدالية الذهبية.