اضفى الدولي تييفي بيفوما 32 عاما طابعًا رسميًا على اعتزاله بعد ثالث عدم استدعاء له من قبل المدرب إسحاق نغاتا للمنتخب الوطني ، وهوالذي انضم إلى منتخب الكونغو عام 2014 لدرجة جعل الكونغوليين فخورين به خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015 وخلال نسخة كأس إفريقيا 2015.

منذ هذه البطولة القارية، ضاعف هداف المنتخب الكونغولي من الأداء السيئ، سواء على مستوى النادي أو المنتخب الوطني، وغالباً ما ينسى الأسباب التي جعلته يلعب.بل تم إنهاء عقوده في كثير من الأحيان بسبب سوء السلوك لدى 19 ناديًا  لعب لهم جميعا .

و كان يأمل أن يلعب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأخيرة مع الكونغو تحت إشراف إسحاق نغاتا. لكنه لم يستدعه المدرب ا أبدًا لأسباب غير معروفة ، وربما لانه ينظر إليه على أنه زعيم للمتمردين، ويشجع مزدوجي الجنسية الآخرين على مقاطعة الاختيار. والسبب الآخر هو أن وزير الرياضة يعتبره لاعبًا غير محترم.
واخيرًا، برز غياب فرناند مايمبو، وغابرييل شاربنتييه، ومارفن بودري، ومورجان بواتي، دون أن نعرف ما إذا كان هذا انسحابًا ، ام شيئا آخر ، ولو قرر الاعتزال دوليا احتجاجا على سوء إدارة المنتخب الوطني.