هو موسم جديد يدخله حامي عرين أسود الأطلس ياسين بونو بالسعودية، وكله طموح لكي يكرر ما أنجزه في موسمه الأول مع الهلال، بالفوز بكل الألقاب الممكنة محليا وقاريا، وأيضا بتكرار الإنجاز الفردي، أن يظل الحارس رقم واحد بالبطولة السعودية، بعد أن نال هذا اللقب الموسم الماضي، وأضافه لجائزة زامورا التي توجته أفضل حراس المرمى بالليغا الإسبانية مع ناديه السابق اشبيلية.

نجح ياسين بونو وهو يلعب الموسم الماضي 43 مباراة، في قيادة نادي الهلال للتتويج بثلاثة ألقاب، لقب البطولة السعودية، لقب كأس خادم الحرمين الشريفين ولقب السوبر السعودي، وخاض بشكل فردي سباقا قويا مع السينغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى نادي الأهلي، حسمه ياسين لصالحه عندما استقبل أقل عدد من الأهداف. 

واستقبلت مرمى ياسين بونو خلال 43 مباراة في مجموع المسابقات 30 هدفا، حقق الكلين شيت في  20 منها، علما أنه كان الأكثر تحقيقا للكلين شيت في البطولة السعودية تحديدا، عندما أبقى شباكه عذراء خلال 15 مباراة.
ومع بداية الموسم الحالي، ساهم بونو في تتويج الهلال بكأس السوبر السعودي للمرة الثانية تواليا، بعد أن تألق كعادته في صد ضربة ترجيحية خلال مباراة نصف النهائي أمام الأهلي بحارسه السينغالي إدوارد ميندي، وخلال مباراة النصف أمام الأهلي ومباراة النهائي أمام النصر، استقبلت مرمى بونو هدفين.

ومع انطلاقة الموسم الجديد لدوري روشن السعودي، الذي يفتتحه الهلال غدا السبت، بمواجهة نادي الأخذوذ، سيتجدد الصراع بين كبيري حراس المرمى في إفريقيا بونو وميندي، لكن هذه المرة سيشترك معهما في سباق الأفضل، حارسان آخران قدما هذا الموسم للبطولة السعودية، ويتعلق الأمر بالبرازيلي بينتو ماتيوس الذي استقدمه نادي النصر من أتلتيكو باراناينسي البرازيلي، والصربي بريدراج رايكوفيتش الذي تعاقد معه نادي الإتحاد قادما من مادي مايوركا الإسباني. 
تحد جديد يخوضه إذا الحارس الأفضل بإفريقيا والعالم العربي، وهو البقاء للموسم الثاني على التوالي في صف الأفضل بالسعودية، وهو قادر على ذلك من دون أدنى شك.