لم يشهد الريال سطوته على احداث مباراته امام ريال بلد الوليد الا في مراحل بداية الشوط الثاني الذي فك من خلاله فالفيردي عقدة التعادل الابيض بهدف جميل في وقت لم يشهد الشوط الاول اي فرصة حقيقية للريال ولا حتى الفريق الزائر ، وما يهمنا اساسا هو اشراك الدولي سليم املاح في الدقيقة 58 مع تألق ملحوظ في اقوى عملية تعديل الكفة عندما ارسل تمريرة هدف التعادل في الدقيقة 79 للبديل السنيغالي سيلا الذي اهدر الهدف المحقق ، وهو التحول الذي كاد يقلب فيه املاح المباراة بادائه الدفاعي والهجومي ايضا ، اما ابراهيم دياز ، فقد كان نشيطا في الوسط الهجومي مرافقا لتسربات فنيسيوس الذي كان نجم الشوط الثاني بتمريراته الحاسمة دون ان يتوفق فيها مبابي في توقيع هدفين على الاقل وبالتالي ، لكن الختم الافضل كان لابراهيم دياز بهدف الكبار وغدر اللحظة القاتلة من تمريرة ميليطاو من الدفاع الى العمق الهجومي ، ويخترق ابراهيم الدقاع ويرفع الكرة بذكاء ويسجل للريال هدف الامان ، ولو ان املاح أيضا كان قريبا من توقيع الهدف الاول في الوقت بدل الضائع من تسديدة غير مركزة مرت عالية على المرمى .بل وسيعود ابراهيم للمتعة الثانية ويصنع الثالث من تمريرة ممنهجة سجل من خلالها اندريك الهدف الثالث والاخير في شوط صنع فيه الريال فارق المباراة . ما يعني ان الدوليين قدما بالفعل شوطا رائعا ، لكن بامتياز ونجمية ابراهيم اداء وطريقة في التسجيل .
إضافة تعليق جديد