إبن تزنيت لديه تعلق كبير بالمغرب وبدينه وبقيم «تمغرابيت» الأصلية، هذا ما نقلته لنا مصادر من شمال فرنسا وقريبة جدا من محيط هذه الجوهرة الثمينة جدا والدجاجة التي ستبيض ذهبا لنادي ليل الفرنسي.

أيوب بوعدي وعلى طريقة إبراهيم دياز، سيحسم أموره رسميا ونهائيا شهر مارس 2025 بمشيئة الله تعالى مثلما حسمها إبراهيم شهر مارس 2024 لو تذكرون بتقديمه وقدومه للعب في وديتي موريتانيا والكونغو في أكادير.

وكي يستقيم وضع التأهيل للاعب البالغ من العمر 17 عاما، ويؤهل من الناحية القانونية لهذا الوشاح الذي قالت ذات المصادر أنه يمثل مصدر فخر وحلم لكافة الأسرة، فعليه ب 3 خطوات بدأها بالفعل وسيتم ترسيمها بعد نافذة الفيفا الحالية لهذا الشهر.

خطوة بعث خطاب بإسمه ويحمل توقيعه للفيفا يعلن من خلاله بمحض الإرادة رغبته في تعديل وتغيير جنسيته الرياضية والحصول على جواز رياضي مغربي، وبعدها إلتزام يؤكد من خلاله مسؤوليته كاملة في هذا المنحى والخطوة وثالث الإجراءات رفضه تمثيل منتخب فرنسا للأكابر مثلما يجري التخطيط له من طرف الجامعة الفرنسية بتنسيق مع ديديي ديشان في الفترة القادمة.

إجراءات فيها مزيج بين ما أقدم عليه «منير الحدادي، عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش من خلال بعث خطاب وملتمس تغيير الجنسية وبين ما أقدم عليه إبراهيم دياز لاحقا بمباشرة إجراءات تغيير الجواز بنفسه وأيضا بما فعله أسامة الصحراوي زميله داخل نفس الفريق من خلال رسالة رفض وجهت الجامعة النرويج باللعب لمنتخب الفيكينغ وبشكل ديموقراطي وشفاف عرضتها رئيسة جامعة النرويج على العموم وتمت مقابلها حظا سعيدا للاعب مع الأسود».

بوعدي للتذكير هو أول لاعب في نسخة عصبة الأبطال الحالية في شكلها الجديد من تحصل على جائزة أفضل لاعب مرتين «أمام ريال مدريد وأمام يوفنتوس»، وقيمته التسويقية ارتفعت بأضعاف مضاعفة.