أكدت تقارير إخبارية، أن مسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أجمعوا على التدبير الكروي بالمغرب أكثر استقرارا من التدبير الكروي بإسبانيا والبرتغال، على اعتبار وجود مخاطب وحيد متمثلا في رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، وذلك منذ الترشح الثلاثي المذكور لاستضافة مونديال 2030، عكس إسبانيا والبرتغال، اللتين شهدتا تحولات في الآونة الأخيرة على مستوى إتحاديهما لكرة القدم، بتعيين مسؤولين جديدين يشرفان على تدبير قطاع كرة القدم في البلدين.
وكان رفائيل لوزان قد انتخب رئيسا جديدا للإتحاد الإسباني، كما أن بيدرو بروينسا سيرأس الإتحاد البرتغالي لكرة القدم، خلفا لفرناندو غوميز.
وأكدت تلك التقرير، أن المغرب بات مضطرا وملزما بالتعامل والإنسجام مع التغيير الذي حصل على مستوى اتحادي إسبانيا والبرتغال لكرة القدم، تفاديا لأي تأثير على العمل المشترك بين البلدان الثلاثة في ملف تنظيم مونديال 2030.
ومن المقرر، أن يجتمع لقجع ويدرون ولوزان، من أجل التنسيق بينهم حول العمل المشترك لتنظيم المونديال، الذي يلي مونديال 2026، بالولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.

إضافة تعليق جديد