رغم أن الوداد ما زال لم يظهر بذلك المستوى الذي عودنا عليه في السنوات الأخيرة، لكن مباراة حسنية أكادير الأخيرة في البطولة جسدت أن هناك تحسنا كبيرا في الأداء.

والظاهر ان الوداد بدأ يجد نفسه مع المدرب رولاني موكوينا الذي واجه صعوبات في البداية لوضع لمسته و بصمته، وربما كان بحاجة لبعض الوقت لينسجم  اللاعبون مع أسلوبه وعمله، ولو أن تلك الصعوبات كانت طبيعية عطفا على التغييرات الجذرية التي عرفها الوداد هذا الموسم.

الانتظارات ستكون كبيرة في المباريات المقبلة، للوقوف على مدى وحدود تحسن مستوى الفريق الأحمر، بعد أن قدّم إشارات أولى على تطور أداء المجموعة.