حسم إتحاد طنجة مباراته ضد شباب السوالم برسم الدورة 23 من البطولة الوطنية، بهدف لصفر في المباراة التي أجريت اليوم الخميس، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة.

بدأت المواجهة بإيقاع أقل من المتوسط بين الفريقين، إذ إنحصر اللعب في خط الوسط، دون أن يفرض أي طرف سيطرته على الآخر، ورغم الرغبة التي أظهرها الفريق الطنجي من أجل بلوغ مرمى الحارس مهدي بلعربي دون جدوى.

فارس البوغاز حاول الإعتماد على محسن متولي للإستفادة من تمريراته لكن الفاعلية غابت عن كتيبة هلال الطير،وبخاصة الواسطى ومعالي، مقابل ذلك لم يجد أبناء السوالم الطريق إلى شباك الحارس أمين الوعد في شوط أول تميز بالرتابة والملل.

تواصلت المباراة بأخطاء على مستوى التمرير بين لاعبي الفريقين، ولم يقدم لاعبو إتحاد طنجة ولا عناصر شباب السوالم أي مردود تقني وتكتيكي مقنع،ورغم تغيير إستراتيجية اللعب مع قرب نهاية 45 دقيقة الأولى إلا أن لاشيء تغير على مستوى الأداء الذي تميز بالبطئ وغياب التركيز.

وفي الوقت الذي فضل شباب السوالم التراجع للخلف ومحاولة بناء عمليات هجومية إنطلاقا من الدفاع،فإن أبناء طنجة ظلوا يندفعون دون أن يكون لذلك أدنى تأثير على سير المباراة التي أدارها الحكم يوسف التريكي دون أدنى مشاكل،في الوقت الذي غابت فرص التسجيل وظل الشح التهديفي هو السمة البارزة في أبرز دقائق المواجهة، قبل أن يسجل حمزة الواسطى هدفا لفريقه في الدقيقة 61.

بعد ذلك تراجع إتحاد طنجة للخلف مع إنتشاره الجيد في الملعب، تاركا لاعبين شباب السوالم تائهين وعاجزين عن العودة بالتعادل في مباراة عرفت كتيبة هلال الطير كيفية تحقيق الفوز فيها بالميدان وأمام الأنصار، عكس زملاء حستي الذين سقطوا في فخ أخطاء التمرير ولم يظهروا أي رد فعل من أجل الخروج على الأقل بأخف الأضرار من المواجهة التي تعامل معها أصحاب الأرض بذكاء.

وبفوزه في لقاء اليوم رفع إتحاد طنجة رصيده إلى 29 نقطة، فيما تجمد رصيد شباب السوالم في 22 نقطة.