بعد عقوبة التوقيف التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في حق جامعة الكونغو برازافيل لكرة القدم يوم 8 فبراير الماضي، على إثر تدخل السلطات الحكومية، فإن المنتخب الكونغولي، أحد منتخبات مجموعة المغرب المونديالية، لن يتمكن من خوض مباراتيه المبرمجتين خلال شهر مارس الحالي أمام كل من تنزانيا وزامبيا.
وكان الأمل يحدو منتخب الكونغو برازافيل لرفع العقوبة والعودة للتباري في إطار المجموعة التي يتذيل ترتيبها، إلا أن الفيفا أبقت على قرارها، بسبب أن السلطات الحكومية لم ترفع يدها على الجامعة الكونغولية.
وطبقا للوائح الفيفا، فإن الفريق المنسحب أو المعتذر يحصل على 0 نقطة وناقص 3 أهداف.
وبالنظر إلى أن المنتخب الكونغولي ليس في رصيده أي نقطة، فإن حظوظه انعدمت تماما.
وكانت آخر مباراة خاضها المنتخب الكونغولي في إطار تصفيات كأس العالم 2026، شهر يونيو الماضي، أمام المنتخب المغربي وانتهت بفوز أسود الأطلس بسداسية نظيفة.